الجمعة، 30 نوفمبر 2012

عجائب بسم الله الرحمن الرحيم


 

سوف نرى من خلال الأمثلة الرائعة والمذهلة في هذا البحث علاقات رقمية عجيبة متوافقة مع الرقم سبعة.....
لقد شاء الله تعالى بحكمته أن يخبئ في كتابه هذه المعجزة ويؤخّر ظهورها إلى عصرنا هذا لتكون المعجزة أقوى وأشد تأثيراً. فلو فرضنا أن هذه المعجزة قد ظهرت قبل مجيء عصر الأرقام الذي نعيشه اليوم لم يكن لها تأثير يُذكر.

الرقم سبعة يشهد على عظمة القرآن

 
في هذه المحاضرة نعيش مع بعض اللطائف العددية السباعية تتجلى في كتاب الله تبارك وتعالى تأتي في هذا العصر لتشهد على عظمة هذا الكتاب....
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.
أيها الإخوة والأخوات: سوف نعيش في هذا البحث مع اكتشاف جديد في معجزة القرآن العظيم. فبعد دراسة في آيات القرآن الكريم استغرقت عشر سنوات تبيَّن لي أن القرآن يحوي منظومة رقمية تشهد على عظمة هذا الكتاب، وتثبت لكل من في قلبه شك أن القرآن كتاب الله تعالى وأن الإسلام رسالته الخالدة. ويعتمد هذا الاكتشاف على الرقم سبعة ومضاعفاته، وفي هذا دليل مادي على أن الذي خلق السَّموات السَّبع هو الذي أنزل هذا القرآن.

لماذا تكررت الآية (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 31 مرة؟

 
هذا سؤال حيَّرني كثيراً حتى وجدتُ إجابة شافية له، فلماذا تتكرر الآية ذاتها 31 مرة وفي السورة ذاتها، لنطلع على هذه التناسقات العددية المحكمة....
هناك الكثير من الظواهر القرآنية المحيرة، وهذه الظواهر كانت مدخلاً للمشككين يدعون من خلالها أن القرآن كتاب فيه الكثير من الآيات المتكررة، لأن محمداً كان ينسى ما كتبه فيكرر الآية! وسبحان الله! لو كان محمد صلى الله عليه وسلم هو من كتب سورة (الرحمن) فلماذا كرّر الآية ذاتها 31 مرة، وما هي الحكمة من ذلك؟ والجواب أن محمداً لم يكتب حرفاً واحداً من القرآن، بل كل آية نزلت من عند الله، ولذلك أودع الله بعض الأسرار في هذه الآيات لتكون معجزة لكل ملحد في هذا العصر!

إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ: معجزة عددية مذهلة

 
إلى كل من لا يقتنع بالإعجاز العددي أقدم هذه المقالة الرائعة حول آية عظيمة تحتار العقول في دقة معجزتها العددية، لنقرأ....
عيسى وآدم
يقول تعالى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59]. هذه آية عظيمة وردت فيها كلمة (مثل) مرتين، فسيدنا عيسى يشبه سيدنا آدم من عدة نواحي، فكلاهما خُلق من دون أب، وكلاهما نبي، وكلاهما كانا معجزة في الطريقة التي خلقا بها، بشكل يختلف عن جميع البشر. هذا ما قلناه في مقال سابق وهو أن هذا التماثل بين عيسى وآدم لا يقتصر على الأشياء السابقة، بل هناك تماثل في ذكر كل منهما في القرآن. فلو بحثنا عن كلمة (عيسى) في القرآن نجد أنها تكررت بالضبط 25 مرة، ولو بحثنا عن كلمة (آدم) في القرآن لوجدنا أنها تتكرر 25 مرة أيضاً، وأنه لا يمكن لمصادفة أن تصنع مثل هذا التطابق1!!

الاعجاز العددي في سورة الفاتحة

 
واليوم ونحن نعيش عصر التكنولوجيا الرقمية تتجلى معجزة القرآن بلغة العصر الأرقام لتكون شاهداً على صدق كلام الحق عزَّ وجلَّ، ودليلاً على أن القرآن لم يُحرَّف....
مقدمة

روائع الإعجاز العددي في سورة الكهف

 
فيما يلي حقائق عددية تثبت إعجاز القرآن العددي في سورة الكهف وتشهد على صدق رسالة الإسلام.....
قصة أصحاب الكهف قصة غريبة، فقد هرب الفتية من ظلم الملك الجائر ولجأوا إلى كهف ودعوا الله أن يهيء لهم من أمرهم رشداً. وشاء الله أن يكرمهم ويجعلهم معجزة لمن خلفهم، وأنزل سورة كاملة تحمل اسم (الكهف) تكريماً لهؤلاء الفتية.

الإعجاز الرقمي في سورة يس مفاتيح السبع

 

نعيش مع معجزة عددية تتجلى في مقدمة سورة "يس" حيث أودع الله تناسقات عددية مبهرة....

إن موضوع الإعجاز العددي موضوع ثابت ويقيني، على الرغم من كثير من الأخطاء والانحرافات من بعض من بحثوا في هذا العلم. والتعريف المختصر هو أن نجد معجزة في كل آية من آيات القرآن تدل على أن هذا الإحكام العددي لم يأت بالمصادفة ولم يكن لبشر أن يأتي به إلى يوم القيامة لأن الله تبارك وتعالى قال: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) [الإسراء: 88].

من لطائف الإعجاز العددي في كلمة (أقسم)

 
سوف نعيش مع معجزة عددية تتجلى في كلمة واحدة من كلمات القرآن لندرك أن القرآن أعظم مما نتصور بكثير ....
فعل القسم يتكرر 8 مرات في القرآن
الذي لفت انتباهي أن كلمة (أُقسِمُ) تكررت في القرآن كله 8 مرات، وجميع الآيات جاءت بصيغة النفي (لا)، وكأن الله تعالى يريد أن يؤكد لنا أنه ليس بحاجة لهذا القسم، فهو خالق الكون والبشر، وسبحان الله، هل يحتاج رب العزة أن يقسم لعباده الضعفاء بأن القرآن حق؟ انظروا معي إلى الرحمة الإلهية العجيبة، ولذلك جاءت هذه الكلمة مسبوقة بـ (لا) في المواضع الثمانية.

قصتي مع الإعجاز الرقمي "ومن أصدق من الله قيلاً"

 
قد يكون الحافز لهذا البحث لقاءات مع ملحد استمرت سنة تقريباً، وأسفرت عن بداية لرحلة طويلة في رحاب الرياضيات القرآنية. في هذا البحث أيضاً مثال مهم جداً في الإعجاز الرقمي لمقطع من آية....
بداية الرحلة
فمنذ عشرين عاماً اطلعتُ على كتيِّب بعنوان (عليها تسعة عشر) للدكتور رشاد خليفة وقد أبهرتني الأرقام والتناسبات القائمة على الرقم 19 فيه. ولكن بعد عدة سنوات انقلبت الأمور بعدما علمت بأن الأرقام الواردة في هذا الكتيب معظمها غير صحيح. وازداد الأمر سوءاً عندما علمتُ بأن رشاد خليفة قد ادعى النبوَّة وأصبح يتنبّأ بيوم القيامة واغتيل بعد ذلك!!

روائع الرقم 19 في القرآن مفاتيح السبع

 
فيما يلي بعض اللطائف العددية حول العدد الذي ذكره الله في كتابه وقال عنه بأنه يمثل معجزة كبيرة سوف تتضح مع مرور الزمن،....
كثير من علمائنا ينظرون إلى هذا العدد على أنه خاص بالبهائية التي تقدس الرقم 19 وينسون أن هذا العدد ذكره الله في كتابه أثناء الحديث عن ملائكة العذاب، وأن على نار جهنم تسعة عشر ملكاً، يقول تبارك وتعالى: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) [المدثر: 30].
ربما يخطر ببال من يقرأ هذه الآية: ما المقصود بهذا العدد بالذات؟ لماذا جعل الله عدتهم تسعة عشر ليس أكثر ولا أقل؟ تجيبنا الآية التالية لهذه الآية وتؤكد أن هذا العدد من ورائه سر عظيم، فهو فتنة لأولئك الكفار وبنفس الوقت هو وسيلة لزيادة الإيمان لنا نحن المؤمنين، ولذلك قال تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا) [المدثر: 31]. ثم ذكر لنا الهدف الآخر بقوله: (وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا) [المدثر: 31].

حقائق عددية تثبت أن القرآن لم يُحرَّف

 
بعض الناس يعتقدون أن القرآن الذي بين أيدينا اليوم ناقص وأنه كان يحوي عدداً كبيراً من الآيات التي تم إخفاؤها... فهل يمكن للغة الأرقام أن تثبت خطأ هذا الاعتقاد؟....
يدّعي بعضهم أن القرآن محرَّف! فسيدنا عثمان رضي الله عنه أحرق الكثير من المصاحف عندما قام بجمع القرآن، ويقولون: إنه أحرق كل شيء لا يتناسب مع أفكاره وآرائه... وبالتالي ضاع الكثير من كلام الله، فهل يمكن لهذا الرأي أن يكون صحيحاً؟ وهل يمكن للأرقام أن تثبت أن القرآن وصلنا سليماً وكاملاً كما أنزله الله تعالى دون زيادة أو نقصان؟
أيها الأحبة! في هذه المقالة لن نستخدم لغة الخطاب أو العاطفة، بل سنعتمد لغة الأرقام القوية التي لا يمكن لأحد أن ينكرها أو يشكك فيها. لأن التحريف يعني اختلاف الأرقام ونقصانها، وبالتالي لا يمكن أن نجد معجزة عددية محكمة في كتاب ناقص أو محرّف!

عجائب رقمية في عبارة التوحيد "لا إله إلا الله"

 
نعيش مع بعض الحقائق الرقمية التي تتجلى في خير عبارة قالها البشر وهي "لا إله إلا الله" ....
يقول تعالى متحدثاً عن وحدانيته : (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ) [محمد: 19] ، هذه العبارة هي خير ما قاله النبيون ، هكذا أخبرنا سيد البشر عليه الصلاة والسلام ، فمن كان آخر كلامه من الدنيا (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) دخل الجنة ! وهي كلمة التوحيد ، وعليها يقوم الإيمان وهي مفتاح الجنة، فما هي الأسرار وراء هذه العبارة العظيمة؟

الإعجاز العددي في أعداد حروف القرآن وآياته وسوره سنوات نزوله

كلما تأملنا هذا القرآن ازددنا إعجاباً وانبهاراً بحقائقه الرقمية المحكمة، وسوف نعيش مع هذه المنظومة السباعية العجيبة....
مقدمة
طالما تغنى الملحدون بنقدهم لآيات الكتاب الحكيم، وطالما اجتهدوا وجاهدوا لإثبات أن القرآن كلام البشر، ولكن يأبى الله تعالى إلا أن ينصر كتابه ويُظهر إعجازه، ولذلك فقد أودع في أعداد آياته وسوره وحروفه... حقائق لا يمكن أن تكون من صنع بشر، لتدل دلالة قاطعة على أن القرآن كلام رب البشر سبحانه وتعالى.

من أسرار حروف سورة يس المفاتيح السبع

 
إنها سورة عظيمة بمعانيها وعظيمة بدقة ترتيبها وإعجازها العددي، سوف نعيش مع نفحة إعجازية لطيفة في حروف هذه السورة....
سورة يس هي قلب القرآن كما ورد في الحديث الشريف. وطالما تأملتُ هذه السورة العظيمة وما تحويه من دلالات ومعاني وعبر وأحكام. ولكن الذي لفت انتباهي أن عدد حروف السورة كما رُسمت في المصحف الشريف (حسب الرسم الأول للقرآن) هو 2988 حرفاً.
وأثناء تحليل هذا العدد تبين أنه يساوي:

تأملات رقمية في سورة المدثر مفاتيح السبع

 
في هذه السورة العظيمة مجموعة من التناسقات السباعية المذهلة والتي تشهد بأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثل سورة من القرآن....
في هذه الرحلة الإيمانية نحاول أن نتدبر سورة المدثر التي أنزلها الله على قلب حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته إلى الله تعالى. سوف نرى بأن حروف وكلمات هذه السورة تسير بنظام سباعي يؤكد أن هذا الكلام لا يمكن أن يكون كلام بشر.
الحقيقة الرقمية الأولى

معجزةٌ مذهلة في كلمة (نفخ) المفاتيح السبع

 
في هذا البحث نعيش مع إعجاز عددي في كلمة (نُفخ) هذه الكلمة تكررت في القرآن الكريم بطريقة تدهش العقول....
تحدث كتاب الله عن حقائق ستقع مستقبلاً، ووضع البراهين الرقمية على ذلك. ومن هذه الحقائق حقيقة النفخ في الصور يوم القيامة, فقد حدثنا الله عن نهاية المخلوقات وفنائها ومن ثم بعثها من جديد، يقول تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ) [الزمر: 68]. ففي هذه الآية نلاحظ أن كلمة (نُفِخَ) ذُكرت للتعبير عن حقيقة غيبية تمثل النهاية والبداية، فالنفخة الأولى سوف تصعق كل الخلائق وسوف يموت الجميع ويبقى وجه الله تعالى.

الإعجاز العددي في آية حفظ القرآن مفاتيح السبع

إنها الآية التي تعهد فيها البارئ عز وجل بحفظ كتابه من التحريف أو التبديل أن الزيادة والنقصان، ولذلك فقد أودع فيها عجائب عددية تدل على ذلك، لنتأمل....
يقول تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ) [الحجر: 9]. كلما قرأتُ هذه الآية أحسست بأنها تحوي معجزة عددية رائعة، كيف لا والله تعالى الذي خلق الكون بنظام بديع وحفظه من أي خلل أو اضطراب، هو الذي أنزل القرآن وحفظه من أي تحريف أو تبديل.

لطائف رقمية: أبواب الجنة وأبواب النار

دعونا نتأمل بعض لطائف القرآن العددية لنزداد إيماناً وتسليماً لله عز وجل....
عندما نتأمل عدد أبواب الجنة نجده ثمانية أبواب كما قال عليه الصلاة والسلام: (فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ لا يَدْخُلُهُ إِلا الصَّائِمُونَ) [رواه البخاري ومسلم]. أما عدد أبواب النار فهو سبعة كما قال تعالى: (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) [الحجر: 43-44]. وبعملية حساب بسيطة يكون لدينا مجموع عدد أبواب الجنة وأبواب النار هو 8 + 7 = 15
إذاً مجموع أبواب الجنة وأبواب النار هو 15... العجيب الآن:

لطائف رقمية: شهرين متتابعين مفاتيح السبع

ما أكثر اللطائف العددية التي يزخر بها كتاب الله تبارك وتعالى، ومن هذه اللطائف ما يلي....
شهرين متتابعين والعدد 60
ذكر الله تعالى كفارة قتل النفس بالخطأ وهي تحرير رقبة أو صيام شهرين متتابعين، يقول تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) [النساء:92].

لطائف عددية: سورتي القلم والكهف

سوف نعيش مع إعجاز جديد في سورتي الكهف والقلم يؤكد أن كل كلمة قد وضعت بدقة متناهية في كتاب الله....
نتابع رحلة اللطائف العددية في القرآن الكريم وهذه اللطائف يرسلها لنا بعض الإخوة المهتمين بموضوع الإعجاز العددي كمساهمة منهم في إغناء هذا العلم.. نسأل الله أن يتقبل من الجميع وندعو إلى ضرورة التفكر في هذا الكتاب العظيم – كتاب المعجزات – الذي أنزله الله وتحدى به الإنس والجن أن يأتوا بمثله أو بسورة من مثله.
لطيفة عددية في سورة القلم

تكرار اسم المسيح في القرآن: معجزة عددية

نعيش في هذه المقالة مع إثبات مادي على صدق رسالة الإسلام، وأن ذكر الأنبياء في القرآن له نظام رقمي محكم يشهد على إعجاز هذا الكتاب الكريم...
إنه المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، رسول الله وروحه وكلمته، وهو نبي المعجزات، ذكره القرآن في العديد من السور والآيات تكريماً له، والإيمان به فرض على كل مسلم، ومن ينكر هذا النبي الكريم فقد كفر بالله ورسله.
ولكن المشككين يدعون أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو الذي كتب القرآن وأخذ أفكاره من الكتب السابقة ومنها الكتاب المقدس، ولكن الذي يتأمل القرآن يرى بأنه ينزّه جميع الأنبياء عن الخطأ بعكس الكتاب المقدس الذي يصور أنبياء الله على أنهم يشربون الخمر ويرتكبون الفواحش مثل الزنا والكذب والغش والقتل وغير ذلك مما أنكره القرآن وهذا دليل مادي على أن محمداً لم يأخذ أي فكرة من الكتاب المقدس، بل كل ما جاء به هو وحي من عند الله تعالى.
وبما أن القرآن كتاب العجائب فلابد أن نجد فيه النظام والتناسق والإعجاز في كل شيء. وهذا ما جعلني أتأمل اسم (عيسى) عليه السلام في القرآن ودراسة تكرار هذه الكلمة وغيرها مثل كلمة (المسيح) وكلمة (مريم) فكانت المفاجأة أن هذه الأسماء تتكرر بنظام يبهر العقول ويحير القلوب!

إعجاز الرقم 11 في (بسم الله الرحمن الرحيم)

إن الرقم (11) يتجلى في لفظ حروف البسملة، فكما نعلم عدد الحروف يختلف رسماً ولفظاً، والعجيب أن لفظ هذه الحروف فيه معجزة أيضاً...

القرآن الكريم كتاب الله تعالى، هذه حقيقة ينبغي أن ندركها جيداً، وأن يدركها كل من يشك برسالة الإسلام. ولذلك فإن الله تعالى قد وضع في كل آية من آيات كتابه براهين تثبت أن الكتاب كتابه وأنه لم يحرَّف، ولغة الأرقام خير شاهد على ذلك. وفي هذه المقالة نتدبر أول آية من كتاب الله تبارك وتعالى وهي البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) [الفاتحة: 1].

إنها آية عظيمة تستحق منا الوقوف أمامها طويلاً، وهي غزيرة بعجائبها، وتحتاج لأبحاث طويلة، ولكن وكعادتنا في هذه المقالات نختار جانباً من جوانب الإعجاز العددي، وفي البسملة لدينا أربع كلمات وكل كلمة تتألف من عدد من الحروف، وسوف نعيش مع عجيبة من عجائب البسملة تتعلق بلفظ كلماتها.

الإعجاز العددي في آية (إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ)

في هذه المقالة نتأمل جانباً من جوانب الإعجاز العددي في آية جمع القرآن والتي حاول الملحدون التشكيك في مصداقيتها...
إنها آية عظيمة أخبرنا فيها البارئ عز وجل أنه قد تعهد بحفظ كتابه وجمعه وأمر رسوله ألا يعجل في تلاوة القرآن وألا يخاف من النسيان، لأن الله هو صاحب هذا الكتاب وهو القادر على جمعه وإبلاغه للناس كافة، ولذلك قال: (إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ) [القيامة: 17].

اسم (الله) يشهد على صدق القرآن! مفاتيح السبع

عندما بحثتُ عن عدد مرات ذكر هذا الاسم الكريم أي اسم (الله) وذلك في القرآن كله، وجدتُ أن اسم (الله) قد تكرر بالضبط 2699 مرة...
لقد لاحظتُ شيئاً عجيباً في كتاب الله تعالى وهو أن الكلمة الأكثر تكراراً هي كلمة (الله)!!! وظننتُ في بادئ الأمر أن الأمر مجرد مصادفة، ولكنني أعلم مسبقاً بأن القرآن لا يحوي مصادفات، بل كل شيء فيه مقصود وله حكمة وهدف.
وعندما بحثتُ عن عدد مرات ذكر هذا الاسم الكريم أي اسم (الله) وذلك في القرآن كله، وجدتُ أن اسم (الله) قد تكرر بالضبط 2699 مرة. ولكن لماذا هذا الرقم بالذات وليس أي رقم آخر؟

إعجاز مذهل في حروف اسم (الله) مفاتيح السبع

نعيش في هذا البحث مع تناسق عددي عجيب يشهد على وحدانية الله تعالى، وكيف يأتي الرقم 11 لينطق بالحق ويقدم البرهان المادي على أن الله واحد أحد...
سؤال طالما فكرت فيه: لماذا اختار الله تعالى لاسمه كلمة (الله)؟! وبعد رحلة طويلة في بحر القرآن الكريم، كنتُ دائماً فيها أجد الإعجاز في كل سورة وفي كل كلمة، قررتُ أن أركز البحث في اسم (الله) تعالى، وطرحتُ سؤالاً: هل يمكن أن نجد في هذه الكلمة معجزة مبهرة تشهد على وجود الله تعالى؟
لو تأملنا هذا الاسم العظيم (الله) نجد أنه اسم يتألف من ثلاثة أحرف ألفبائية عدا المكرر، وهي:

الأرقام تتكلم: إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ

هل يمكن للأرقام أن تقول ما تقوله الكلمات؟ وهل يمكن للأرقام أن تعبر عن المعنى كما تعبر عنه الكلمات؟ هذه المقالة هي عرض لبعض الحقائق الرقمية وارتباطها بلغة القرآن...
يقول تعالى مخاطباً عباده المؤمنين ومؤكداً لهم: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [آل عمران: 160].
المقطع الأول من الآية
وهو جملة الشرط: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ): لنكتب عدد حروف كل كلمة:

الإعجاز العددي في الأذان مفاتيح السبع

هذا الأذان الذي يتكرر كل يوم أمامنا خمس مرات، ماذا نجد عندما نتدبر كلمات الأذان وعددها وعدد حروف اسم (الله) فيه؟...
نقدم لكم إخوتي وأخواتي في السطور القادمة تأملاًت في الأذان من الناحية الرقمية، وكيف نظم الله حروفه وكلماته بنظام عجيب، وبخاصة حروف اسمه (الله). وسوف نرى في هذا الأذان مزيجاً من الأعداد الأولية الفردية تتناسق مع كلماته وحروفه، بما يشهد على وحدانية الله تعالى.
يتألف الأذان من عدد من المقاطع كما يلي:

النحل والنمل والعنكبوت: إعجاز رقمي مذهل

في هذا البحث نتعرف على ميزة مهمة لكتاب الله تعالى، وكيف تأتي أسماء السور بنظام عجيب ومناسب لهذه الأسماء، لنتأمل هذه السور الثلاث...
في القرآن الكريم وإذا ما تأملنا أسماء السور نلاحظ أنه يوجد ثلاث سور بأسماء حشرات وهي على الترتيب: النحل- النمل – العنكبوت.
 النحل والنمل
تعتبر هاتان الحشرتان من أهم الحشرات على وجه الأرض من حيث الفائدة للبيئة والنظام والتجمعات التي تشكلها، ويقول العلماء إن النحل والنمل من الكائنات الأكثر تنظيماً حيث تشكل مجتمعات متطورة في عالم الحشرات.
 
يعتبر النحل من أكثر الحشرات تنظيماً حيث يمارس حياة اجتماعية ولا يعيش منفرداً إنما ضمن مجموعات لها قوانين صارمة.
 
النمل عالم غريب عجيب وشديد التنظيم، ويعيش النمل ضمن جماعات تصل لمئات الآلاف أحياناً ضمن مستعمرات لها قوانين أيضاً تشبه قوانين النحل.
 العنكبوت
تعتبر هذه الحشرة عشوائية ولا يوجد أدنى نظام في حياتها، بل إن بعض العلماء يفضلون أن لا تصنف في دائرة الحشرات، وعلى كل حال فإن أنثى العنكبوت تأكل أولادها وتأكل الذكر وتخرّب بيتها، بل إن أوهن البيوت من الناحية الاجتماعية هو بيت العنكبوت.
 
أما العنكبوت فهي تعاكس تماماً الحشرتين السابقتين في كل شيء، في النظام الاجتماعي وفي الطبيعة وحتى في عدد الأرجل....

 تعاكس
ومن هنا نستنتج أننا أمام نوعين من الأنظمة: النحل والنمل: وفيهما يتجلى النظام والدقة، والعنكبوت: وفيها تتجلى العشوائية، وكأننا أمام نوعين متعاكسين تماماً. والآن لنتساءل: هل يمكن أن نجد مثل هذا التعاكس في سور القرآن الكريم التي تناولت هذه الحشرات؟ (مع ملاحظة أن العنكبوت له ثمانية أرجل على عكس بقية الحشرات التي لها ستة أرجل).
وإلى هذه الحقائق الرقمية المذهلة والمتعاكسة:
تناسق سباعي لأرقام السور
رقم سورة النحل هو 16 في القرآن، ورقم سورة النمل هو 27 ولذلك عندما نضع هذين الرقمين بطريقة صف الأرقام يتشكل لدينا عدد جديد هو 2716 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
سورة النحل                               سورة النمل
رقم السورة (16)                       رقم السورة (27)

 نقوم بصف العددين 16 و 27 من دون أن نجمع أو نطرح فقط نصفّ الأعداد بالترتيب ونقرأ العدد الناتج وهو 2716 ألفان وسبع مئة وستة عشر، العجيب أن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، والرقم سبعة هو رقم محوري في إعجاز القرآن حيث إن جميع أعداد القرآن عندما تصف بطريقة ما تعطي أعداداً من مضاعفات الرقم سبعة، أي:

2716 ÷ 7 = 388 والناتج هو عدد صحيح كما نرى.
تناسق سباعي لأعداد الآيات
إن عدد آيات سورة النحل 128 آية، وعدد آيات سورة النمل 93 آية، والسؤال: هل من الممكن أن نجد تناسباً مع الرقم سبعة من جديد؟ لنضع العددين بجانب بعضهما لنجد عدداً جديداً هو 93128 (ثلاثة وتسعين ألفاً ومئة وثمانية وعشرون) والعجيب أن هذا العدد أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة:
سورة النحل                      سورة النمل
وعدد آياتها (128)             عدد آياتها (93)
93128 ÷ 7 = 13304 والناتج هو عدد صحيح
تناسق سباعي للسور والآيات
إذن رأينا تناسقاً سباعياً لأرقام السورتين، وتناسقاً سباعياً لعدد آيات كل منهما، والآن ماذا لو دمجنا جميع الأرقام في عدد واحد؟ هل يبقى التناسق السباعي قائماً؟ لنتأمل هذه الأعداد من جديد:
لنكتب أسماء السورتين ورقم كل سورة وعدد آياتها:
سورة النحل                               سورة النمل
رقم السورة (16) وعدد آياتها (128)        رقم السورة (27) وعدد آياتها (93)

 إذا وضعنا هذه الأعداد على هذا الترتيب 16 – 128 – 27 - 93 نجد عدداً جديداً هو: 932712816 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:

932712816 ÷ 7 = 133244688 وهذا عدد صحيح
تناسق سباعي لأول آية وآخر آية
في سورة النحل لدينا 128 آية، ورقم الآية الأولى هو 1 ورقم الآية الأخيرة هو 128 ولو صففنا هذين العددين فإننا نجد تناسقاً سباعياً لهما يتمثل في أن العدد الجديد الناتج وهو 1281 من مضاعفات السبعة:
سورة النحل
رقم الآية الأولى (1)     رقم الآية الأخيرة (128)
1281 ÷ 7 = 183
إن هذا التناسق نجده أيضاً في سورة النمل، فرقم الآية الأولى في سورة النمل هو 1 ورقم الآية الأخيرة في هذه السورة هو 93 والعدد الناتج منهما هو 931 من مضاعفات السبعة:
سورة النمل
رقم الآية الأولى (1) رقم الآية الأخيرة (93)
931 ÷ 7 = 133
تناسق سباعي معاكس لسورة العنكبوت
بما أن حشرة العنكبوت تعاكس النحل والنمل كما رأينا من حيث النظام الاجتماعي، أيضاً هنالك تعاكس من حيث النظام الرقمي! فرقم سورة العنكبوت هو 29 وعدد آياتها هو 69 آية:
سورة العنكبوت
رقم السورة (29) عدد آياتها (69)
ولو قمنا بصف هذين العددين 29 - 69 نجد عدداً جديداً هو 6929 هذا العدد ليس من مضاعفات السبعة، ولكننا إذا عكسناه (أي قرأناه من اليمين إلى اليسار) يصبح 9296 وهذا العدد الجديد من مضاعفات السبعة:
9296 ÷ 7 = 1328
تناسق سباعي معاكس لأول آية وآخر آية
رأينا كيف جاء رقم الآية الأولى والأخيرة في سورة النحل بتناسق سباعي، ويتكرر التناسق السباعي لرقم أول آية وآخر آية من سورة النمل، فماذا عن سورة العنكبوت؟
العجيب أننا نجد تناسقاً معاكساً في سورة العنكبوت، فرقم الآية الأولى من سورة العنكبوت هو 1 ورقم الآية الأخيرة هو 69 :
سورة العنكبوت
رقم الآية الأولى (1) رقم الآية الأخيرة (69)
وبالتالي وبصف هذين الرقمين 1- 96 نجد عدداً جديداً هو 691 هذا العدد لا يقبل القسمة على سبعة، ولكن إذا عكسنا اتجاه قراءته يصبح 196 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
196 ÷ 7 = 28
والنتيجة
كما أخبرنا العلماء عن التعاكس في النظام الاجتماعي بين النحل والنمل من جهة والعنكبوت من جهة أخرى، كذلك رأينا التعاكس في النظام الرقمي بين سورتي النحل والنمل من جهة وسورة العنكبوت من جهة ثانية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عجائب القرآن التي لا تنقضي. والسؤال: هل جاءت كل هذه التناسقات بهذا النظام البديع على سبيل المصادفة، أم أن الله تعالى هو الذي أحكم آياته وأودع فيها هذه التناسقات العددية لتشهد على صدق كتاب الله تعالى؟
ــــــــ
بريكة نت 

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا